لا أحد يستطيع أن ينكر الوضع الذي آل إليه التعليم بالوسط القروي، رغم الإصلاحات التي عرفها هذا القطاع والتي لا زالت مستمرة إلى يومنا هذا.
وإذا كان التعليم يعد الوسيلة الأولى والأساسية لتأهيل أبناء هذا المحيط، فإن هذا البحث يعد من الأبحاث التي تعرّي واقع هذه الإشكالية، وتكشف عن معطيات وحقائق بشكل واقعي وموضوعي، من خلال دراسة ميدانية بإحدى المؤسسات التعليمية بالوسط القروي.
ويهدف هذا البحث إلى رصد واقع التعليم بالوسط القروي، الذي تعترضه صعوبات وعوائق عدة تساهم بشكل كبير في الانقطاع عن التمدرس وضعف المستوى التعليمي للمتمدرس، رغم المجهودات المتوالية من طرف الدولة والتي تتجلى في برامج وإصلاحات متعددة عرفها القطاع.
انطلاقا من هذه الإشكالية الكبرى يمكن طرح مجموعة من الأسئلة:
- ما واقع التعليم بالوسط القروي؟
- ما خصوصيات المدرسة والمدرس بالوسط القروي؟
- أين تتجلى معيقات تطور التعليم بالوسط القروي؟
- هل غياب التجهيزات المدرسية وبعد المؤسسات عن التلاميذ من معوقات التمدرس بالوسط القروي؟
- أين تتجلى أسس تنمية التعليم بالعالم القروي؟
- هل يمكن إرجاع أزمة واقع التمدرس بالعالم القروي إلى أسباب اقتصادية أم اجتماعية أم ثقافية أم مالية؟ أم هناك أسباب أخرى؟
- هل هناك إقبال على التمدرس بالوسط القروي؟
تحميل البحث التربوي التدخلي بعنوان التعليم بالوسط القروي: PDF