انفتاح المدرسة على المحيط

انفتاح المدرسة على المحيط

إذا كان تحسين جودة التعليم أبرز وأهم دعامة لتحقيق التنمية التي يتطلع إليها الطموح المغربي العام، وإذا كان انفتاح المدرسة على محيطها وإنشاء علاقة متينة بينها وبين المجتمع المحلي أحد سبل الرفع من هذه الجودة، فإن تحقيق هذا المطلب بات يستدعي، وبإلحاح، مراجعة الأدوار التقليدية التي تنهض بها المدرسة، والتي اقتصرت وظيفتها لمدة عقود على نقل الموروث الثقافي والاجتماعي والوطني إلى المتعلمين.

وقد كشفت هذه المراجعة عن ضرورة البحث عن سبل دمج المدرسة الحديثة في محيطها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وذلك من أجل تطوير وظائفها، وجعلها أداة لإيصال انشغالاتها ومهامها عبر قنوات الإشعاع والتفتح الممكنة، وتفعيل آليات التطور التنموي المنتظر.

وتتألف هذه الدراسة من شقين يعاضد ويكمل أحدهما الآخر؛ فالأول شق نظري، سيستقل بتحديد المفاهيم الواردة في عنوان هذه الدراسة، وبتفكيك مضامينها، واستجلاء حيثياتها؛ وشق ميداني، سيتم من خلاله استنطاق عينات من الفرقاء الفاعلين في المدرسة وفي محيطها، من أجل دعم الاستنتاجات التي سيتم التوصل إليها.

تحميل البحث التربوي التدخلي بعنوان انفتاح المدرسة على المحيط: PDF

من إنجاز الأستاذة المتدربة: نوال فطير

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

*