يستمد هذا البحث أهميته من كون القراءة مادة أساسية ضمن مكونات اللغة العربية. وبالإضافة إلى التعبير والكتابة، فإن القراءة تبقى هي المفتاح الذي يتيح للإنسان أن يرتفع بمستواه إلى مكانة سامية، يطل من خلالها على ثقافة وحضارة أمته، والأمم الأخرى.
والقراءة هي الوسيلة الأساسية للاتصال والتعاون بين شعوب الأرض، وكسب المعارف والعلوم، والربط بين أفراد المجتمع، وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي.
ليس غريبا، إذن، أن تسخر المجتمعات البشرية إمكانياتها المادية والبشرية في تشييد المدارس، وإعداد البرامج التربوية، وتوفير الكتب المدرسية من أجل تربية وتكوين العنصر البشري.
ولهذه الأهمية، قدّم الله سبحانه وتعالى العلم في نزول الوحي على سائر الأمور كلها، حيث إن أول أية نزلت قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ). “سورة العلق: الآية 1”
تحميل البحث التربوي التدخلي بعنوان صعوبات القراءة: PDF
من إعداد الأستاذة المتدربة: أياون عائشة