تسعى الحياة المدرسية، كأداة فعالة ووسيلة تربوية أساسية، إلى المساهمة في تنمية وتكوين شخصية المتعلمين والمتعلمات. ويتم ذلك من خلال اتباع مقاربات متنوعة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والتربية.
ويتطلب تحقيق هذا الهدف إرادة جماعية مشتركة. حيث تقوم هذه الإرادة على ثقافة الحقوق والواجبات والمسؤوليات، والتي يجب أن تتجسد في إطار تعاقدي واضح.
كما يجب أن ينعكس هذا الإطار التعاقدي على مستوى المؤسسة التعليمية من خلال نظامها الداخلي. كما يجب أن يتجسد أيضا في علاقات شفافة وواضحة ومتفق عليها بين المدرسين والإدارة والمتعلمين. ويشمل ذلك أيضا جميع الفاعلين والشركاء المنخرطين في الحياة المدرسية.
يتطلب تحسين جودة الحياة المدرسية وتكامل مكوناتها اتباع مقاربات فعالة في إدارة المؤسسات التعليمية. تهدف هذه المقاربات إلى تحقيق الأهداف المرجوة، والتي تشمل تنمية مهارات المتعلمين والمتعلمات، وإعدادهم للمستقبل، وغرس القيم النبيلة فيهم.
تحميل عرض منهجية ومقاربات تفعيل أنشطة الحياة المدرسية:
من إنجاز: مخاير كوثر، السلماني شيماء، البدال يسرى.