إن الثروة الحقيقية لأي أمة هي أفرادها، فالفرد المتعلم الذكي، المتصف بصفات التفكير النقدي الاجتماعي، والمتكيف مع المجتمع ومع الظروف والظواهر، هو المصدر الأساس لنجاحها وتقدمها.
ولا يختلف اثنان في أن أطر التربية والتكوين يلعبون دورا هاما في بناء شخصية هذا الفرد، من خلال اختصاصاتهم ومسؤولياتهم المتعددة التي تضمن تزويده بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
وقد أدى التأثير السريع لثورة تكنولوجيا المعلومات ودخول العالم عصر العولمة إلى تغيرات كثيرة في كل مظاهر الحياة التي نعيشها، بما في ذلك مهنة التدريس.
وكان من نتائج هذه التغيرات، أن ازدادت الحاجة إلى تدريس فعال مبني على أسس متينة تساعد العنصر البشري على ممارسة دوره الاجتماعي والاقتصادي.
تحميل ملخص اختصاصات ومسؤوليات أطر التربية والتكوين: