أقطاب المثلث الديداكتيكي وعلاقاته التفاعلية

أقطاب المثلث الديداكتيكي وعلاقاته التفاعلية

الديداكتيك بشكل عام مجموعة من الخطوات المنهجية التي يفرضها تدريس مادة معينة. هو علم التدريس وجوهر تطبيق نتائج العلوم التربوية استنادا إلى براديغم يشكل نموذجا إرشاديا مشتركا يتبناه المجتمع في حقبة من الحقب.

وحسب الدكتور كوحيلة محمد، ينقسم الديداكتيك إلى شق نظري يتمثل في التخطيط، وآخر تطبيقي عملي يتمثل في التدبير. كما يمكن تلخيص التفاعل بينهما في المثلث الديداكتيكي، حيث تتكامل أطرافه لتصنع متعلما ناجحا.

والعلاقة بين أطراف هذا المثلث تحكمها مجموعة من المتغيرات التي يفرضها الجو التعليمي التعلمي. علما أن التعليم والتعلم ليس عملية آلية، وإنما يخضع للحواس والانفعالات سواء من المتعلم أو المدرس.

والمثلث الديداكتيكي يعبر عن الوضعية التعليمية التعلمية باعتبارها نظاما يجمع الأقطاب الثلاثة التالية: المدرس، والتلميذ، والمعرفة. ويهتم بما يحدث من تفاعلات وتداخلات بين كل قطب من هذه الأقطاب في علاقته بالقطبين الآخرين. كما تهتم الديداكتيك بدراسة وتحليل القضايا والظواهر التي تفرزها هذه التفاعلات.

تحميل عرض أقطاب المثلث الديداكتيكي وعلاقاته التفاعلية: PDF

من إعداد الأساتذة: نورالدين الجرداني، وأحمد شملال، وعلي حاجي، وعلي الهيمة، وهشام الكرط، وخديجة نينيز، وهاجر دبلالي

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

*