تقنيات التنشيط

تقنيات التنشيط

تكمن أهمية تقنيات التنشيط، على اختلافها وتنوعها، في التعامل مع جميع المستفيدين، في إطار ورشات التكوين والتدريس، كأعضاء (فاعلين) أي مشاركين في إنجاز الأنشطة والتعبير عن الآراء، والمواقف، واتخاذ القرارات، وفي التقويم، وتحمل المسؤوليات… وذلك لضمان إنتاجية أفضل في أجواء تفاعلية وتواصلية يسودها الاحترام والتقدير والتفاهم والود والمرح… بعيدا عن التعصب والإلزام والفرض المفضي إلى الملل والرتابة أو الاتكالية أو السطحية أو الضجر أو الصراع…

نقدم بين يدي القارئ، أهم التقنيات الحديثة والمتداولة في حقول التنشيط على اختلاف مستوياتها في مجالات التكوين والتدريس، بشكل إجرائي عملي قابل للتطبيق والملاءمة بحسب فئات المشاركين (السن، الجنس، المستوى الدراسي والمعرفي، المهنة، الوسط الاجتماعي، مراكز الاهتمام، والتجارب والخبرات…) أو بحسب الأنشطة المقترحة وأهدافها وموضوعاتها ومدتها وتوقيتها وترتيبها في برامج مسطرة أو متفق عليها ومكان إجرائها… أو بحسب رغبة المنشطين ومؤهلاتهم وخبراتهم، أو بحسب دعامات التنشيط وميزانية البرنامج… مع الحرص على تنويع التقنيات خاصة إذا كانت الدورة التكوينية أو مدة التدريس ليست بقصيرة، تفاديا لحالات الملل الناتجة عن التكرار والرتابة.

نود الإشارة إلى أن هذه التقنيات لا تكتسب أهميتها إلا في سياق التمارين كأساليب تدريبية، تستعمل في إنجاز وتقويم الأنشطة التفاعلية.

ومن مزايا التمارين، الدفع إلى التعلم الذاتي والتحفيز على التفاعل والمشاركة، فضلا عن إثارة الاهتمام وشد الانتباه. ولكي يحقق التمرين أهدافه المرجوة، يجب ربطه بالموضوع المقترح، وصياغته بأسلوب واضح ومركز ومشوق، فضلا عن ضبط الوقت، وتوفير الوسائل والدعامات المساعدة على إنجازه.

تحميل ملخص تقنيات التنشيط: PDF DOC

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

*