البيداغوجيا الفارقية

البيداغوجيا الفارقية

كان المدرسون فيما مضى يتعاملون مع المتعلمين باعتبارهم كتلة متجانسة، سواء من حيث الذكاء أو من حيث وتيرة التعلم، مما ضيّع ولقرون مضت فرصة التعلم وإظهار المواهب على الكثير من المتعلمين الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وأدى إلى الفشل في كسب رهان ديمقراطية التربية (مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص)، والحدّ من ظاهرة الفشل الدراسي والهدر المدرسي.

في العصر الحديث، وتبعا لتطور مختلف العلوم ذات الصلة بالتربية والتعليم، والتي أظهرت اختلاف المتعلمين في وتيرة تعلّمهم، أصبح التفكير في استراتيجية تربوية تعليمية تأخذ بعين الاعتبار وجود فروق فردية بين المتعلمين، ضرورة تربوية وإنسانية.

وهكذا تأسست البيداغوجيا الفارقية بهدف دمقرطة التربية والتعليم وتوفير تكافؤ الفرص بين المتعلمين، وأخذ خصوصيات كلّ تلميذ أو كلّ مجموعة من التلاميذ بعين الاعتبار، ومساعدة كلّ تلميذ على تجاوز تعثّراته وتحقيق الكفاية المنشودة.

فما هي إذن البيداغوجيا الفارقية؟ ما هي أسسها وخصائصها؟ وما هي غاياتها وأهدافها؟ وكيف يمكن توظيفها في الفصول الدراسية؟

تحميل عرض البيداغوجيا الفارقية: DOCX

من إنجاز الأساتذة: خديجة بصلي، والتباري خضراوي، وسعد تجدة، ونادية الوكش، ونادية المشريقي.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

*